جهاز مدينة العاشر ينفي إزالة التشجير.. ويؤكد: قص الأشجار لتحسين المشهد الحضري

أوضح جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان أن أعمال قص أشجار الفيكس ببعض محاور المدينة تأتي ضمن خطة مدروسة تهدف إلى تطوير المشهد الحضري، ورفع كفاءة المحاور الرئيسية، وتحسين التنسيق العام للمناطق الخضراء، وليس لها أي علاقة بإزالة التشجير أو تقليص الرقعة الخضراء كما تم الإشارة.

وأوضح الجهاز أن عملية قص أشجار الفيكس تُعد إجراءً فنيًا ضروريًا لإطالة عمر الأشجار، والحفاظ على حالتها الصحية، حيث يُسهم القص المنتظم في مقاومة الأمراض النباتية مثل النيماتودا وغيرها، ويُحفز نمو أوراق جديدة أكثر حيوية ولمعانًا، وهو ما يظهر بوضوح بعد فترة قصيرة لا تتجاوز 30 يومًا.

كما يرتبط تنفيذ هذه الأعمال ارتباطًا وثيقًا بأعمال تطوير ورفع كفاءة المحاور المرورية، التي تتضمن استبدال النجيل الطبيعي بمغطيات تربة مزهرة أكثر ملاءمة وتطلبًا لضوء الشمس المباشر، وهو ما يستلزم تقليم الأشجار المرتفعة والكثيفة لتوفير الإضاءة اللازمة لنمو النباتات الجديدة.

وأشار الجهاز إلى أن القص يهدف إلى توحيد شكل الأشجار وتحقيق تجانس بصري يعزز من جماليات المدينة،  وتحسين رؤية السائقين وزوايا الدوران المروري، ما يرفع من معدلات السلامة على الطرق، بالإضافة إلى تيسير حركة المشاة، خاصة في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، بتقليل التداخل بين الأشجار ومسارات السير.

كما يهدف إلى تحسين المظهر العام للتشجير من خلال تجديد النموات الخضرية وإظهار الأشجار بحالة صحية ومتجانسة.

وقد أثمرت هذه الإجراءات عن نتائج إيجابية واضحة في عدد من المحاور التي تم الانتهاء من تطويرها مؤخرًا، ومنها محور أبو بكر الصديق ومحور علي بن أبي طالب، حيث ظهرت الأشجار بالمظهر الجديد، وتكاملت مع أعمال التجميل واللاندسكيب المنفذة بالمناطق المحيطة.

ويؤكد جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير المدينة وتحقيق بيئة حضارية متوازنة، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على الغطاء النباتي وزيادته بما يحقق الاستدامة البيئية والجمالية للمدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock