رئيس جهاز السادات: حملات إزالة الإشغالات والنظافة والتجميل تتواصل لليوم الثالث على التوالي

تُواصل مدينة السادات لليوم الثالث على التوالي جهودها المكثفة في حملات النظافة والتجميل، التي تأتي مباشرة عقب حملات إزالة الإشغالات والتعديات.
تأتي هذه الحملات بتوجيهات حاسمة من السيد /المهندس ياسر عبد الحليم حسن، رئيس الجهاز، وبمتابعة مستمرة من المهندس أسامة محمد سيد علي، نائب رئيس الجهاز، وذلك بهدف الحفاظ واستعادة المظهر الحضاري اللائق الذي يليق بمدينة السادات.
كما شهدت المدينة حملات مكبرة بقيادة المهندس علاء السيد، مدير عام التنمية بالجهاز، بالتعاون مع إدارات الأمن، شرطة التعمير، والعلاقات العامة، وقد استهدفت هذه الحملات شارع أبي بكر الصديق أمام المولات التجارية وسوق السكنية التاسعة والشوارع الجانبية.
تم خلالها رفع جميع الإشغالات التي كانت تعيق حركة المشاة والمرور، مثل إشغالات الباعة الجائلين ومفترشي الطرق والأرصفة، والتي كانت تُشوه المظهر العام للمنطقة.
وتقوم إدارة النظافة والتجميل بمهمة تنظيف الشارع بشكل شامل، حيث تشمل هذه الأعمال كنس الشارع، ورفع جميع المخلفات والأتربة. هذا التركيز على النظافة الفورية.
وأكد المهندس ياسر عبد الحليم حسن أن هذه الحملات تمثل جزءًا أساسيًا من خطة شاملة يتبناها الجهاز لإعادة الانضباط إلى الشارع والتصدي لكافة أشكال العشوائية.
وشدد على أن النظافة والتجميل تحظى بأولوية قصوى بعد كل عملية إزالة، مؤكدًا وجود متابعة ميدانية دقيقة من قيادات الجهاز لضمان عدم عودة المخالفات مرة أخرى، والحفاظ على الشوارع نظيفة ومنظمة بشكل دائم.
من جانبه، أكد المهندس أسامة محمد سيد علي أن جهاز المدينة لن يتهاون في مواجهة أي مخالفة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف اللوائح أو يعتدي على حرم الطريق العام. وأشار إلى أن الجهاز مستمر في تنفيذ هذه الحملات بشكل دوري ودائم بالتعاون مع الجهات الأمنية المعنية، مع التأكيد الدائم على استمرارية أعمال النظافة والتجميل المصاحبة لكل حملة.
ويهيب جهاز تنمية مدينة السادات بالسكان وأصحاب المحال التجارية التعاون التام مع الحملات، وعدم التعدي على الشوارع أو الأرصفة، والمساهمة الفاعلة في الحفاظ على نظافة المدينة وجمالها. فالحفاظ على النظام العام والمظهر الجمالي لمدينتنا مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع.